رغم إصرار إسرائيل على تسلم رفات آخر رهينة هل ينجح ترامب في بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة يناير القادم
يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن بدء المرحلة الثانية من عملية السلام في غزة قبل بدء عيد الميلاد المجيد يناير القادم هذا ما أكدة مسئولون أمريكيون أمس وأوضحوا أن إعلان ترامب سيحدد معالم هذة المرحلة كما سيكشف عن هيكل الحكومة الجديدة لقطاع غزة وأن الولايات المتحدة الآن في المراحل الأخيرة لتشكيل القوة الدولية لغزة.
ووسط ترقب الإعلان عن دخول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيّز التنفيذ، أعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم السبت خلال جلسة نقاش ضمن فعاليات منتدى الدوحة أن المفاوضات تمرّ بلحظة حرجة والمعروف أن قطر تلعب دورا وسيطا في المفاوضات بين حماس وإسرائيل.
وأكد آل ثاني أن بلاده لا تزال تجري مفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وقال إنها تمر في "لحظة حرجة". واعتبر أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يُطبّق بالكامل، مضيفا: "لا يمكن أن نعتبر أننا توصلنا لوقف لإطلاق النار، ولا يمكن أن نعتبر أن هناك وقفا كاملً لإطلاق النار في غزة إلا في حال انسحبت القوات الإسرائيلية بشكل كامل وتحقق الاستقرار في قطاع غزة".
حيث تنص المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار على خطوات إضافية لم يتم بعد التفاهم حول تنفيذها، بينما تنتظر إسرائيل تسلّم رفات آخر رهينة في قطاع غزة.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدّثت عن اقتراب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، رغم التعقيدات التي تحيط بالتوصل لاتفاق نهائي، ومن بينها التعقيدات إصرار إسرائيل على تسلم رفات آخر رهينة قبل انطلاق المرحلة الثانية.






